حلول مبتكرة للتعليم

بوصلة الطاقات يُعدُّ أحد البرامج النوعية التي تملكه وتنفذه مجموعة حلول مبتكرة للتعليم، وتسعى إلى الريادة في تقديمه بشكل نوعي، ويهدف إلى تطوير وتمكين الشباب لإحداث أثر إيجابي في المجتمع انطلاقا من وعي الشباب بذاته، وامتلاكه أدوات التأثير الإيجابي، وبناء مهاراته الشخصية والتخصصية.
يُنفّذ برنامج بوصلة الطاقات في الأندية الطلابية التابعة لعمادات شؤون الطلاب بالجامعات، ويسعى إلى تمكين القيادات الطلابية في المهارات الشخصية والتخصصية وإكسابهم المهارات العملية والعلمية في تصميم المبادرات النوعية، وذلك عبر أربعة مراحل وهي: الوعي الذاتي، المهارات الشخصية، المهارات التخصصية، والمبادرة.
برنامج بوصلة الطاقات رحلة ممتعة يحدّد البوصلة للطاقات، ويطلق تأثيرها الإيجابي في المجتمع؛ إسهامًا من مجموعة حلول مبتكرة في المشاركة الفعّالة في رفع جودة التعليم الجامعي ومخرجاته في المملكة وفق رؤية 2030 الطموحة.

بيئة تطويرية لتأهيل المعلمين والمعلمات في الجوانب القيمية والتنموية، وإثرائهم معرفيا ومهاريا، وتمكينهم من أبرز الأدوات للتعامل مع الطلاب والطالبات، واستقطاب المميّزين في البرنامج لتعظيم أثرهم التنموي في المجتمع. 

انطلق البرنامج من دور المعلم الذي يتعدى حدوده داخل المدرسة، إلى دوره الفاعل في مجتمعه، فهو بذلك مسؤول كبقية المسؤولين في المجتمع، ومسؤوليته تتضاعف أمام طلابه ومجتمعه؛ لأن يمثل الصورة الحسنة التي يجب أن يكون عليها المجتمع.

يسعى برنامج سفراء التنمية إلى تمكين المعلمين والمعلمات في الجوانب القيمية والمهارية للإسهام التنموي، ويهدف بشكل تفصيلي إلى:

• تكوين بيئة تطويرية في الجوانب القيمية والتنموية
• تأهيل المعلمين والمعلمات في جوانب قيمية ومهارية
• استقطاب المعلمين والمعلمات لتفعيل دورهم التنموي
• توجيه المعلمين والمعلمات إلى المجالات الملائمة وفق نقاط القوة لديهم.

تنطلق أهمية وفكرة برنامج رواد الشباب من تركيزه على توجيه ممارسات العاملين مع الشباب، ينتقل من خلالها الكوتشنج من مجرد توجيه عام إلى توجيه مرتكز على الوعي الكامل بالذات وسمات وأنماط الشخصية بمنهجيات وأدوات ونماذج ومقاييس عالمية (مثلا: مقياس جالوب CliftonStrengths – ومقياس الأنماط الشخصية MBTI). في هذا البرنامج يستفيد (رواد الشباب) أدوات ومهارات التعامل مع الشباب وإدارة حوار تفاعلي مستمر من وجهة نظر الشاب وليس من الكوتش، ويتعرف على جوانب الفهم والتأثير على الشباب، وذلك من خلال تمكين المتدرب للوصول إلى الإجابات والخيارات المناسبة من بيئته ومن داخل نفسه وليس عبر نقل معلومة ما أو تدريبه على مهارة ما.

نهدف في برنامج رواد الشباب إلى: 

1. تنمية نقاط القوى والسمات الشخصية لدى العاملين مع الشباب
2. تحسين الممارسات التربوية والكوتشنج لدى العاملين مع الشباب
3. زيادة الوعي باحتياجات الشباب.

برنامج لوّن مستقبلك يسعى إلى العناية بالسجناء في المراكز التأهيلية التخصصية، وهو برنامج إثرائي في الجوانب المهارية والقيمية.

رحلة البرنامج التي تمتدّ إلى ستة أشهر تتكوّن من:

أولاً: مرحلة دراسة الواقع وتحليل الصعوبات وتوفير خارطة طريق واضحة للمستفيد.

ثانيًا: رفع الوعي والإدراك الذاتي من خلال أدوات ومقاييس عالمية، ونسعى في هذه المرحلة إلى اكتشاف جوانب الشخصية الإيجابية ورفع الوعي الذاتي لفهم نقاط القوة والإيجابية وفرص النجاح والنقاط العمياء التي تعوق دون الوصول إلى النجاح والتغيير.

ثالثًا: المهارات الشخصية ونسعى في هذه المرحلة إلى التطوير الذاتي وامتلاك المهارات الشخصية التي تمكّن المستفيد من التغيير والنجاح.

رابعًا: المهارات الاجتماعية، فمن خلال ورش تدريبية وجلسات كوتشنج نهدف في هذه المرحلة إلى تعزيز القيم وبناء المستفيد تربويا واجتماعيا في مسارات متعددة (القيم الدينية، والقيم الاجتماعية، والقيم الوطنية، ومهارات التواصل والاندماج).

رابعًا: مهارات سوق العمل، ونسعى في هذه المرحلة إلى تعزيز مهارات سوق العمل وتمكين المستفيد من المهارات والتقنيات اللازمة لتنمية قدراته على الالتحاق بسوق العمل وانتقاله إلى شخص منتج وفاعل مجتمعيا.

برنامج سمتي ينطلق من احتياجات المستفيدين ومعرفة نقاط القوة لديهم، وتحديد الرؤية الشخصية في مجالاتهم المؤثرة في المجتمع، وإعداد الخطط الشخصية وتحكيمها، ثم تأهيل المستفيدين في الكفايات المشتركة للتأهيل الشخصي وكفايات التأثير المجتمعي، لنصل إلى مستفيدين يمتلكون مشاريع مجتمعية مؤثرة، وينتقلون من دائرة التميز الشخصي إلى الإنتاجية المجتمعية.

يتكوّن البرنامج من ست مراحل:

الانطلاق: أول مراحل سمتي، انطلاق البرنامج من خلال ترشيح المستفيدين وفق معايير الترشيح، وبنود ضمانات الاستمرارية.

الوعي: باستخدام مقاييس ونماذج عالمية نحلل الشخصية ونرفع الوعي لدى المستفيدين في جلسات استشارية، مع تقرير بتحليل الإشكالات وأوجه القصور، وخطة علاجية، وتحديد الرؤية الاستراتيجية والمبادرات الشخصية.

الخطة: تصميم خطة شخصية لكل مستفيد، حيث يتم مناقشة نموذج الخطة المحكم مع المستفيدين، مع جلسات استشارية، وتأمل ذاتي، وعند اكتمال الخطة الشخصية، يتم تحكيمها من قبل مستشاري البرنامج.

التأهيل: وفي هذه المرحلة يتم تأهيل المستفيدين على الكفايات المشتركة (Core competencies) ليتمكن من القيادة والتأثير المجتمعي، وتصميم البرامج والمبادرات النوعية.

التطوير: التطوير النوعي للمستفيدين في مجال رؤيتهم الاستراتيجية، من أجل الاحترافية في هذا المجال، وسد الاحتياج المجتمعي من خلال البرامج والمبادرات النوعية التي ستصمم في المرحلة الأخيرة. 

المشروع: وهذه المرحلة الأخيرة في مسار سمتي، وهو المشروع الذي سيكون الثمرة من البرنامج، وهو إما أن يكون على صورة مبادرة نوعية، أو تنفيذ برنامج احترافي، أو تفعيله بفاعلية في أحد الجهات.

برنامج صناعة المبادرين برنامج صناعة المبادرين يسعى إلى نشر ثقافة المبادرة المجتمعية ورفع نواتج الابتكارات والاختراعات من خلال تدريب مدربين في مجال المبادرات والاختراعات (20 مدرب ومدربة)، ويقوم كل مدرب بتدريب معلمين ومعلمات على ابتكار وتصميم المبادرات والاختراعات (400 معلم ومعلمة)، للوصول إلى عدد كبير من المبادرات والاختراعات ونشر ثقافتها بين الطلاب والمعلمين، ويتكون من خمس محطات:

التدريب: تدريب عدد 20 مدربا ومدربة على أدوات التدريب والتأهيل، وفهم تفاصيل البرنامج ونماذجه وآلياته، وطريقة إدارته.

التأهيل: يقوم المدربون (20 مدربا ومدربا) بتأهيل عدد 20 من المعلمين والمعلمات (بمجموع 400 معلما ومعلمة) للتدريب على تأهيل الطلاب والطالبات على ابتكار وتصميم المبادرات والاختراعات.

التحدي: وفي هذه المرحلة يتم إعلان تحدي للطلاب والطالبات كمسابقة معلنة وتقديم المبادرات والاختراعات وفق النماذج المحكمة والمعتمدة في البرنامج، وتحديد الآليات مع تقديم الدعم والمساندة.

التطوير: بعد مرحلة جمع المبادرات والاختراعات ودعمها؛ تأتي مرحلة ترشيح أفضل المبادرات والاختراعات، وتقديم جلسات فردية لتطوير المبادرات والاختراعات.  

المشاركة: وهذه المرحلة الأخيرة في مسار البرنامج وهي تقديم المبادرات كمشاركات في إدارات التعليم وغيرها بما يناسب، وتسجيل براءات الاختراعات المجتازة في الهيئة السعودية للملكية الفكرية.

برنامج التمكين القيادي مصمّم للتطوير القيادي عبر رحلة شخصية عميقة وممتعة من خلال مقاييس ونماذج عالمية وجلسات كوتشنج.
تستخدم في البرنامج مقياس جالوب CliftonStrengths ومقياس MBTI و Birkman وغيرها من المقاييس والأدوات المستخدمة في جلسات الكوتشنج
نهدف في برنامج التمكين القيادي رفع الوعي القيادي للقيادات وفهم السمات والأنماط والأسلوب القيادي وتطوير نقاط القوة للوصول إلى صناعة الرؤية والخطة الشخصية للقائد بالمشاركة مع القائد بصورة فردية تفاعلية في رحلة البرنامج.